المخدرات
◂ تاريخ النشر : 2010/11/27
◂ مرات القراءة : 2660
◂ حجم المقالة : 21897 بايت
◂
صوت للمقالة
◂
أخبر صديقك
◂ التعليقات (0)
تصغير
تكبير
المخدرات
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ(91) ﴾ المائدة
تاريخ المخـدرات
1- وجدت زهرة الخشخاش مرسومة على لوحة سامرية حوالي سنة 4000 ق.م
2- استعمل المصريون القدامى الأفيون لعلاج الأطفال كثيري البكاء.
3- (الأفيون إكسير الحياة ودواء لكل داء) – هيبوقريط.
4- اعتقد السكان الأصليين لأمريكا الجنوبية أن نبات الكوكا تسكن جميع الآلام، وتشفي كل الأمراض.
5- استخدم الحشاشون الحشيش لإغواء وأعوانهم وإقناعهم بالقيام بعمليات الاغتيال.
تعريـف المخـدرات
1- لغوي (كل ما يسبب الفتور والكسل)
2- شرعي (كل ما يشوش العقل أو يثبطه أو يخدره أو يغير في تفكير وشخصية الإنسان الذي كرمه الله وخلقه في أحسن تقويم)
3- قانوني (مواد ومركبات تسبب الإدمان وتضر بالإنسان)
4- عام (كل مادة طبيعية أو غير طبيعية تحتوي على مواد مثبطة أو منشطة إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية فإنها تسبب خللاً في العقل وتؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان عليها، مما يضر بصحة الإنسان جسمياً ونفسياً واجتماعياً)
أنــواع المخدرات
التصنيف الاول
المخدرات المسكنة الأفيونية
1- تشمل الأفيون بكل أشكاله وصوره ومشتقاته (المورفين والهيروين والكودئين)
المخدرات المسكنة غير الأفيونية
1- مركبات حامض الباربيتوريك
2- المشروبات الكحولية بأنواعها
المخدرات المنبهة
1- الكوكائين
2- البنزدرين ومشتقاته
3- المسكالين
4- القات
المهلوسات
L.S.D.25
التصنيف الثاني
المخدرات الطبيعية
1- الأفيون
2- الحشيش
3- القات
4- الكوكا
5- التبغ
6- الشاي والبن
7- نباتات أخرى: مثل الداتورة والشوكران والبلادونا والفطور المهلوسة وغيرها
المخدرات المستخلصة صناعياً من النباتات
1- المورفين
2- الهيروين
3- الكودائين
4- الكوكائين
5- التتراهيدرو كانابيوتل
6- عقاقير أخرى: الميسكالين، والبسيلوسيين، وعقار L.S.D 25
المركبات الكيميائية
1- المهبطات الصناعية
2- المنشطات
3- مواد مهلوسة
الأكثـر إنتشـاراً
إقتباس :الأفـيـون
إقتباس :الحشيش
إقتباس :الكوكائين
إقتباس :القات
تعـريف الإدمــان
الإدمان هو:
حالة من التسمم الدوري أو المزمن الضار للفرد والمجتمع، وينشأ بسبب الاستعمال المتكرر للعقار الطبيعي أو الصناعي، ويتصف بقدرته على إحداث رغبة ملحة لا يمكن قهرها أو مقاومتها، للاستمرار على تناول العقار والسعي الجاد للحصول عليه بكل الوسائل الممكنة، لتجنب الآثار المزعجة المترتبة على عدم توفره، كما يتصف بالميل نحو مضاعفة مقدار الجرعة، ويسبب حالة من الاعتماد النفسي أو الجسمي أو كليهما معاً على العقار، وقد يدمن المتعاطي على أكثر من مادة واحدة
مـراحـل الإدمـان
-> المرحلة الأولى – الاستكشافية
الفضول، وحب التعلم للمخدر.
التنشئة الإدمانية.
عدم وجود إشارات خطر، بل وجود نتائج إيجابية.
-> المرحلة الثانية – شهر العسل
الزيادة في التعاطي.
الزيادة في الوقت والطاقة المهدوران في عملية تعاطي المخدر.
عدم وجود إشارات خطر أو مشكلات، والتصرف بإيجابية.
تطور العلاقة بين المتعاطي والمخدر.
قد يشك البعض في تصرفات المتعاطي ولكن لا يعيرون ذلك اهتماماً أبداً.
-> المرحلة الثالثة – الخلخلة
تطور بشع في العلاقة بين المتعاطي والمخدر.
ظهور طقوس إدمانية تحل محل الطقوس الاجتماعية.
تنافس شديد بين المنطق الإدماني والمنطق الطبيعي.
يبدأ الأشخاص المحيطون بالمتعاطي ملاحظة التغير الذي يطرأ عليه.
مرافق أساسية للحياة تتعرض للخطر، كما تظهر مشكلات في البيت والعمل ومع الأصدقاء.
مشاكل صحية مع الشعور بالخوف والذنب.
-> المرحلة الرابعة – روبابكيا
التنازل عن الأشياء المهمة في سبيل الإدمان والمساومة على كل شيء.
تأسس وتحكم المنطق الإدماني.
فقدان علاقات مهمة جداً كالأسرة والأصدقاء.
فقدان مبادئ ومُثُل وكرامة واحترام النفس.
إهمال تام للمسؤوليات نحو النفس والآخرين.
سيادة عدم الاكتراث على الحياة.
تجنب الآخرين وانهيار الشبكة الاجتماعية وتحول الشخص إلى ضد الناس.
احتمال وقوع المشاكل قانونية.
اكتئاب وتوتر نفسي شديد وأفكار انتحارية.
زيادة نسبة الحوادث والمصائب.
-> المرحلة الخامسة – الزلزال
قد يكون المدمن عاطلاً عن العمل وبلا مأوى.
انهيار كامل في الشبكة الاجتماعية.
ذهاب أو تدهور الأسرة وغياب الدعم الاجتماعي.
غياب مصدر الدخل الشرعي.
تكرار المشاكل القانونية.
أزمات نفسية شديدة.
تعاطي جرعات زائدة.
محاولة الانتحار تكراراً.
حالة اللافرق وعدم الاكتراث.
التضاد الاجتماعي، والانسحاب، والعدوانية، والجريمة.
التدهور الصحي.
أسبــاب الإدمان
إن للإدمان أسباب أهمها:
نظرة المجتمع إلى العقار أو المخدر
شخصية المدمن
> مدمن أناني: وهو الشخص الذي يصر على إشباع كل رغباته دون تأخير
> مدمن ناقص النضج: وهو شخص اتكالي يتعمد على الآخرين ولا يستطيع الاعتماد على نفسه، ولا على تحمل أعباء الحياة
> مدمن غير ناضج جنسياً: وهو الشخص المصاب بضعف المقدرة الجنسية، أو كحالة الخجل الشديد من ممارسة الجنس، أو كحالة الميل إلى الشذوذ الجنسي
> مدمن نكد دائم التوتر
حُب الاستطلاع
حُب الإثارة
أصدقاء السوء
الملل
الأمراض النفسية
الأمراض الجسمانية
العوامل الأسرية
العوامل الاقتصادية
أثر الكوارث
العامل السياسي
التغاضي عن زراعة المخدرات في بعض البلاد العربية
ضعف الوازع الديني
أسباب أنتشار المخدرات
أهم أسباب انتشار المخدرات في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج العربي
ضعف أو غياب الوازع الديني.
كثرة الأعداء وخاصةً الصهيونية والدول الإستعمارية.
عدم تهيئة الوسائل لاستغلال أوقات الفراغ.
الضغوط النفسية التي تولدها الحياة المعاصر.
التقصير من المؤسسات التعليمية والإعلام في نشر الوعي اللازم لمكافحة المخدرات.
الإنتعاش الإقتصادي وارتفاع مستوى الدخل.
استخدام الأيدي العاملة من الدول التي تزرع المخدرات.
السفر الدائم للدول المتفشي بها تعاطي المخدرات.
التفكك الأسري.
الوقاية من المخدرات
بعض النقاط التي تساعد على الوقاية من المخدرات:
تقوية الوازع الديني والتمسك بدين الله تعالى، وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم شرعاً ومنهاجاً.
تربية الأبناء تربية إسلامية صحيحة.
ربط الأبناء بالمسجد وأن يقوم المسجد بدوره مثل إقامة الندوات وحلقات تحفيظ القرآن الكريم.
مراقبة الأبناء ومعرفة ما يدور حولهم بحيث يكون الأب.
منع الأبناء من السفر إلى مواطن الريبة في سن المراهقة.
دور المدرسة في الوقاية من المخدرات
دور المدرسة في حماية الأبناء من الوقوع في المخدرات:
التركيز والإرشاد الوقائي على اتجاهات الطلاب نحو المخدرات.
غرس المثل الأخلاقية من خلال سلوك الوالدين والمعلمين.
توعية الأسرة وتنمية الوازع الديني والأخلاقي لدى جميع أفرادها.
تبصير الطلاب بعقوبة تهريب وترويج المخدرات.
الاستفادة من النشاط الطلابي في المدرسة والعمل على إثرائه.
تنظيم مسابقات بين الطلاب للتوعية بأضرار المخدرات والإدمان عليها.
توعية أولياء أمور الطلاب بأضرار.
إقامة الزيارات الميدانية لطلاب المدرسة لبعض الجهات المناسبة.
الاستفادة من المواضيع الدراسية المقررة.
مواجهة التسرب والهروب أثناء الحصص من المدرسة.
متابعة ورعاية الطلاب الذين فقدوا أحد أبويهم أو كلاهما.
استبدال الأفكار غير العقلانية لدى الطلاب بأفكار عقلانية تجاه المخدرات.
إيجاد جسر واق من الطلاب مهمته التصدي لمثل هذه المخاطر بالتعاون مع مدير المدرسة والمرشد الطلابي.
دور الأسرة في الوقاية من المخدرات
دور الأسرة في حماية الأبناء من الوقوع في المخدرات:
تشجيع الأبناء على الكلام بحرية مع الوالدين
الإصغاء للأبناء
توضيح مخاطر المخدرات الأبناء في سن المراهقة المبكرة
التقرب من الأبناء وتفهم مشاعرهم
إعطاء الأبناء الفرصة ليعبروا عن آرائهم
القدوة الحسنة
أضرار المخدرات على الفرد
وتشكل المخدرات أضراراً على الفرد منها :
1- المخدرات تؤدي إلى نتائج سيئة للفرد ،سواء بالنسبة لعمله أو إرادته ، أو وضعه الاجتماعي ، وثقة الناس به .
كما أن تعاطيها يجعل من الشخص المتعاطي إنساناً كسولاً ذا تفكير سطحي ، يهمل أداء واجباته ، و لا يبالي بمسؤولياته وينفعل بسرعة ولأسباب تافهة. وذو أمزجة منحرفة في تعامله مع الناس ، كما أن المخدرات تدفع الفرد المتعاطي إلى عدم القيام بمهنته ويفتقر إلى الكفاية والحماس والإرادة لتحقيق واجباته مما يدفع المسؤلين عنه بالعمل أو غيرهم إلى طرده من عمله أو تغريمه غرامات مادية تتسبب في إختلال دخله.
2- عندما يلح متعاطي المخدرات على تعاطي مخدر ما، ويمسمى بـ((داء التعاطي)) أو بالنسبة للمدمن يسمى بـ((داء الإدمان)) ولا يتوفر للمتعاطي دخل ليحصل به على الجرعة الاعتيادية -وذلك أثر إلحاح المخدرات- فإنه يلجأ إلى الاستدانة ، وربما إلى أعمال منحرفة ، وغير مشروعة ، مثل قبول الرشوة ، والاختلاس والسرقة والبغاء وغيرها. وهو بهذه الحالة ، قد يبيع نفسه وأسرته ومجتمعه وطناً وشعباً ، لأن المخدرات تصبح عنده هي عمله وأمله وحياته ومسؤوليته ، وهي كل شيء في حياته ، فيهون عنده كل شيء من أمانة أو حرام أو حتى شرف وعرض .
3- يحدث تعاطي المخدرات للمتعاطي أو المدمن مؤثرات شديدة وحساسيات زائدة ، مما يؤدي إلى إساءة علاقاته بكل من يعرفهم. فهي تؤدي إلى سوؤ العلاقة الزوجية والأسرية ، مما يدفع إلى تزايد احتمالات وقوع الطلاق ، وانحراف الأطفال ، وتزيد أعداد الأحداث المشردين ، وتسوء العلاقة بين المدمن وبين جيرانه ، فيحدث الخلافات والمشاجرات ، التي قد تدفع به أو بجاره إلى دفع الثمن باهظاً. كذلك تسوء علاقة المتعاطي والمدمن بزملائه ، ورؤسائه في العمل ، مما يؤدي إلى احتمال طرده من عمله أو تغريمه غرامة مادية تخفض مستوى دخله.
4- الفرد المتعاطي يفقد توازنه ويختل تفكيره ، ولا يمكنه من إقامة علاقات طيبة مع الآخرين ، ولا حتى مع نفسه ، مما يتسبب في سيطرة الفوضى على حياته ، وعدم التكيف وسوء التوافق والتواؤم الاجتماعي على سلوكياته ، وكل مجريات حياته ، الأمر الذي يؤدي به في النهاية إلى الخلاص من واقعه المؤلم بالانتحار .
فهناك علاقة وطيدة بين تعاطي المخدرات والانتحار حيث إن معظم حالات الوفاة التي سجلت ، كان السبب فيها هو تعاطي جرعات زائدة من المخدر.
5- المخدرات تؤدي إلى نبذ الأخلاق ، وفعل كل منكر ، وقبيح ن وكثير من حوادث الزنى والخيانة الزوجية تقع تحت تأثير هذه المخدرات وبذلك نرى ما للمخدرات من آثار وخيمة على الفرد والمجتمع.
أضرار المخدرات على الأسرة
أضرار وتأثير المخدرات على الأسرة :
الأسرة هي : الخلية الرئيسية في الأمة ، إذا صلحت صلح حال المجتمع ، وإذا فسدت انهار بنيانه ، فالأسرة أهم عامل يؤثر في التكوين النفساني للفرد ، لأنه البيئة التي يحل بها وتحضنه فور رؤية نور الحياة ، ووجود خلل في نظام الأسرة ، من شأنه أن يحول دون قيامها بواجبها التعليمي والتربوي لأبنائها .
فتعاطي المخدرات يصيب الأسرة والحياة الأسرية بأضرار بالغة من وجوه كثيرة أهمها :
1- ولادة الأم المدمنة على تعاطي المخدرات لأطفال مشوهين.
2- مع زيادة الإنفاق على تعاطي المخدرات ، يقل دخل الأسرة ، الفعلي مما يؤثر على نواحي الإنفاق الأخرى ، ويتدنى المستوى الصحي ، والغذائي والاجتماعي والتعليمي وبالتالي الأخلاقي لدى أفراد تلك الأسرة التي وجه عائلها دخله إلى الإنفاق عل المخدرات وبالتالي فإن هذه المظاهر تؤدي إلى انحراف الأفراد لسببين :
أولهما : أغراض القدوة الممثلة في الأب والأم أوالعائل.
السبب الآخر : هو الحاجة التي تدفع الأطفال إلى أدنى الأعمال ، لتوفير الاحتياجات المتزايدة في غياب العائل.
3- إلى جانب الآثار الاقتصادية والصحية لتعاطي المخدرات على الأسرة ، نجد أن جو الأسرة العام يسوده التوتر والشقاق ، والخلافات بين أفرادها فإلى جانب إنفاق المتعاطي لجزء كبير من الدخل على المخدرات والذي يثير انفعالات وضيق لدى أفراد الأسرة ، فالمتعاطي يقوم بعادات غير مقبولة لدى الأسرة حيث يتجمع عدد من المتعاطين في بيته ويسهرون إلى آخر الليل مما يولد لدى أفراد الأسرة تشوق لتعاطي المخدرات ، تقليداً للشخص المتعاطي ، أو يولد لديهم الخوف والقلق خشية أن يهاجم المنزل بضبط المخدرات والمتعاطين ، أو بأذى المتعاطين أنفسهم لأنهم يفقدون أخلاقهم ، ويفقدون السيطرة حتى على أنفسهم .
موقع قرية الطويين
البحث من إعداد المبرمج : ناصر على الحميري
والله اعلم.
الكلمات المفتاحية :
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع