الجهاز التنفسي
◂ تاريخ النشر : 2013/1/8
◂ مرات القراءة : 5256
◂ حجم المقالة : 4275 بايت
◂
صوت للمقالة
◂
أخبر صديقك
◂ التعليقات (0)
تصغير
تكبير
الجهاز التنفسي
يتكون الجهاز التنفسي من أعضاء التنفس. وتتضمن هذه الأعضاء: الأنف، والرغامى (القصبة الهوائية)، والرئتين. ويقوم الجهاز التنفسي بوظيفتين أساسيتين: 1- يزود الجسم بالأكسجين. 2- يخلص الجسم من ثاني أكسيد الكربون.
فخلايا الجسم تحتاج إلى الأكسجين للهضم، ومن ثم تطلق الطاقة من الغذاء. وأثناء هذه العملية، يتكون ثاني أكسيد الكربون على شكل نفاية.
ويستلزم التنفس القيام بعمليتي الشهيق والزفير. ويتم الشهيق عندما يتمدد التجويف الصدري. فعندما يتمدد الصدر يندفع الهواء من الخارج ويملأ الرئتين بالهواء. ويحدث الزفير عندما ينكمش التجويف الصدري، الذي يدفع الهواء لخارج الرئتين. ويتم الشهيق والزفير أساسـًا نتيجة انقباض الحجاب الحاجز، وهو العضلة الكبيرة التي تكون أرضية التجويف الصدري. فعندما ينقبض الحجاب الحاجز يتمدد التجويف الصدري، وعندما يسترخي ينكمش التجويف. وتؤدي العضلات التي تحرك الضلوع أيضـًا دورًا في عملية التنفس.
الممرات الهوائية. عند الشهيق، يدخل الهواء الجسم عن طريق الأنف. وينتقل الهواء من المنخرين إلى الممرات (الجيوب) الأنفية. والممرات الأنفية مبطنة بشعيرات دموية ومادة لزجة تسمى المخاط. وينقِّي كل من الشعيرات الدموية والمخاط الهواء من الغبار والتراب. وأيضـًا يدفأ الهواء البارد ويرطب عندما يتحرك خلال الممرات الأنفية. ويمر الهواء من الأنف خلال البلعوم (تجويف خلف الأنف والفم) والحنجرة (صندوق الصوت) ثم يدخل الرغامى (القصبة الهوائية).
ويحمل الرغامى الهواء إلى الرئتين. وقبل وصوله إلى الرئتين، ينقسم الرغامى إلى أنبوبين يطلق عليهما اسم القصبتين الأوليين، ويدخل كل أنبوب إلى رئة واحدة. وداخل الرئتين تنقسم القصبتان الأوليان إلى أنابيب أصغر وأصغر، وأخيرًا تنقسم إلى أنابيب غاية في الصِّغَر تسمى القصيبات. وتنتهي القصيبات إلى مئات الملايين من التركيبات الرفيعة الجدر تسمي الأسناخ أو الأكياس الهوائية. وتوفر الأسناخ للرئتين مساحة كبيرة عند امتدادها. ولو أن الأكياس الهوائية تم بسطها على سطح لغطت الرئتان مساحة تتراوح ما بين 55 و90م².
تبادل ثاني أكسيد الكربون والأكسجين. يحدث هذا التبادل في الأسناخ. فكل سنخ محاط بشبكة من الأوعية الدموية الصغيرة. وهذه الأوعية الدموية الصغيرة لها جدران غاية في الدقة. والدم الذي يدخل الأوعية مشبع بثاني أكسيد الكربون، الذي يصل من أنسجة الجسم، ويحتوي على قليل من الأكسجين. ويترك ثاني أكسيد الكربون الدم ويتحرك خلال جدر الأوعية الدموية والأسناخ إلى الرئتين. ثم يمر الأكسجين من الهواء في الرئتين خلال جدران الأسناخ والأوعية الدموية إلى الدم. ويترك الدم، وهو غني بالأكسجين عندئذ، الرئتين وينتقل إلى القلب. ثم يضخه القلب إلى الخلايا في أنحاء الجسم. ويُطرَد ثاني أكسيد الكربون نهائيا من الرئتين مع الزفير.
والله اعلم.
الكلمات المفتاحية :
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع